- اشارة
- التقلید
- الطهارة
- (طهارة الماء ونجاسته)
- (الجبیرة)
- (الخلوة)
- (الاستنجاء)
- (أجزاء الوضوء)
- (شروط الوضوء)
- (غایات الوضوء)
- (مبطلات الوضوء)
- (سبب الجنابة)
- (الجنابة)
- (غسل الجنابة)
- (غسل الحیض وسببه)
- (الحیض)
- (أحکام الاستحاضة)
- (تغسیل المیت)
- (التکفین)
- (الصلاة علی المیت)
- (الدفن)
- (غسل مس المیت)
- (الأغسال المستحبة)
- (مسوغات التیمم)
- (ما یتیمم به)
- (النجاسات)
- (سرایة النجاسة)
- (ما یعفی عنه من النجاسة)
- (التطهیر من النجاسات)
- (مقدمات الموت ولواحقه)
- الصلاة
- (أوقات الفرائض الیومیة ونوافلها)
- (القبلة)
- (لباس المصلی)
- (اللباس الساتر)
- (مکان المصلی)
- (الأذان والإقامة)
- (فصول الأذان والإقامة)
- (النیّة)
- (القیام)
- (قطع الصلاة)
- (ما یصح السجود علیه)
- (القراءة)
- (السجود)
- (التشهد)
- (التسلیم)
- (التعقیب وسجود الشکر)
- (القنوت)
- (منافیات الصلاة)
- (صـلاة الجمعـة)
- (صلاة الآیات)
- (کثیر الشک)
- (تکبیرة الإحرام)
- (الحاجب)
- (النیابة)
- (الاستئجار علی تفریغ ذمة الغیر)
- (صلاة الجماعة)
- (شروط انعقاد الجماعة)
- (شروط إمام الجماعة)
- (أحکام الجماعة)
- (الزیادة والنقیصة فی الصلاة)
- (الشک فی الصلاة وأفعالها)
- (کثیر النسیان)
- (قضاء الأجزاء المنسیة)
- (سجود السهو)
- (الخلل فی النافلة)
- (صلاة المسافر)
- (قواطع السفر)
- (المسافر)
- (الصلوات المستحبة)
- (الجمع بین الصلاتین)
- (الجهر)
- (القضاء)
- الصوم
- الخمس
- الزکاة
- الإرث
- الأطعمة والأشربة
- الصید والذباحة
- القصاص والدیات
- النکاح
- الطلاق
- التجارة
- الإجارة
- الکفارات
- الوصیة
- الیمین والنذر والعهد
- الاستنساخ البشری
- الکمبیوتر والإنترنت
- (دخول مقاهی الإنترنت)
- (الإنترنت)
- (الحوار)
- (المراسلة)
- (الاشتراک فی الخدمات)
- (استنساخ وتوزیع البرامج)
- (صناعة الفیروسات)
- (إدارة مواقع الحوار)
- (الإعلان عن مخربی المواقع)
- (طلبة العلوم الدینیة)
- (نشر الفضائح)
- (التداعی إلی حکام الجور)
- (دخول مواقع الحوار)
- (العقود والمعاملات)
- (اکتساب المال من المواقع)
- (رد الشبهات وإرشاد المؤمنین)
- (حمایة مواقع المؤمنین)
- کتب متفرقة
- العقیدة
- (ظواهر مذهبیة)
- (عصمة الأنبیاء (علیهم السلام))
- (علم الأنبیاء والأئمة (علیهم السلام))
- (مصحف فاطمة (علیها السلام))
- (ولایة الإمام علی (علیه السلام) وآثارها)
- (عصمة النبی (صلی الله علیه وآله وسلم) وأهل بیته (علیهم ال�)
- (الولایة بین المؤمنین)
- (تنصیب الأئمة (علیهم السلام))
- (شبهات وردود)
- (صور النبی والأئمة (علیهم السلام))
- (تفضیل أهل البیت (علیهم السلام) علی الأنبیاء (علیهم السل�)
- (الصلاة والسلام علی النبی وآله)
- (الطفل یوم القیامة)
- (الطلاسم)
- (الفرق بین الشیعة والسنة)
- (النواصب)
- (الوجود الحقیقی للإمام علی (علیه السلام) فی الأزمنة السا)
- (أصول الدین)
- (الأعیاد)
- (الخیر والشر)
- (الدیانات والمذاهِب)
- (الرجعة)
- (الشفاعة)
- (الصفات الإلهیة)
- مسائل عامة
- العمل فی الدوائر الرسمیة)
- (الزینة)
- (الاعتکاف)
- (الائتمان علی الأسرار)
- (الأنساب)
- (حق الطبع والنشر)
- (صحة بعض الکتب والأحادیث)
- (المحرمات)
- (مکارم الأخلاق)
- (نصائح)
- (التدخین)
- (إزالة الشَّعر)
- (إعانة الظالمین)
- (الأبراج)
- (آلات اللهو)
- (الأحجار الکریمة)
- (الألعاب)
- (الأناشید الإسلامیة)
- (الاستمناء)
- (إقامة الأعیاد)
- (الأصول الفقهیة)
- (الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر)
- (أهل البدع)
- (البنوک)
- (بطاقات الائتمان)
- (التختّم بالیمین)
- (التلفزیون والستلایت)
- (التاریخ)
- (التوطّن)
- (التصفیق)
- (تعلم الأحکام الشرعیة)
- (تخیّل المرأة)
- (الطب)
- (الدعاء)
- (مدح الغیر)
- (قتل الحشرات)
- (الجوال)
- (الحجاب)
- (الحقوق الشرعیة)
- (الرؤی والأحلام)
- (الردَّة والارتداد)
- (السحر ونحوه)
- (السلام والتحیة)
- (الشعائر الحسینیة)
- (الشِّعر)
- (الغناء والموسیقی)
- (التربة الحسینیة)
- (القرآن الکریم)
- (القضاء)
- (حقوق الغیر)
- (الوسواس)
- (الصدقة)
- (الصور والأفلام)
- (الغش فی الامتحانات)
- (القوانین)
- (الکحول)
- (اللواط)
- (المساحیق)
- (النظر للمرأة)
- (الیانصیب والجوائز)
- (الختان)
- (معاملة غیر المسلمین)
- (التفسیر)
- (المغتربین)
- (الغیبة)
- (الکذب)
- (قطیعة الرحم)
- (عقوق الوالدین)
- (حقوق المرأة)
- (صوت المرأة)
- (عدم إجابة السؤال)
- (کتب الضلال)
- (ولایة الفقیه)
استفتائات عربی آیت الله سید محمد سعید حکیم
اشاره
استفتائات عربی آیت الله سید محمد سعید حکیم
المقتبس من http://www.alhakeem.com/
http://www.alhakeem.com/arabic/pages/quesans/listgroup.php?AllGroup
التقلید
(التقلید)
سؤال 1
إذا کان المجتهد الذی أقلده یقول بالولایه الخاصه ، فهل لی تقلید المجتهد الذی یقول بالولایه العامه تقلیداً کلیاً ؟ أو تقلیده فی خصوص هذه المسأله ؟
جواب 1
یجب تقلید الأعلم فی هذه المسأله وفی غیرها .
سؤال 2
: لو لم یحرز المکلفُ الأعلمَ بین المراجع ، هل یجوز له تقلید من تتطابق فتاواه مع رغباته ؟ کأن یجوز لعب الشطرنج أو حلق اللحیه ؟
جواب 2
إذا لم یحرز الأعلمَ تعیَّن الرجوع للمرجحات الأُخر ، کاحتمال الأعلمیه والأورعیه علی ما هو مذکور فی رسالتنا العملیه ، ومع فقد المرجحات وصعوبه الاحتیاط یتعین التخییر ، وحینئذ إنما یجوز تقلید الشخص المذکور إذا لم یخرج عن الضوابط المتقدمه .
سؤال 3
لو قال الفقیه أن فلاناً ثقتی فهل أن کلامه حجه علی مقلدیه ، بمعنی تنزیه ذلک الشخص والوثوق به ؟
جواب 3
لیس کلامه حجه علیهم ، إلا إذا أوجب الوثوق لهم .
سؤال 4
هل یکفی فی تحقیق التقلید أخذ الرساله من المجتهد والالتزام بالعمل بمسائلها دون التطبیق فی مجال السلوک والعمل ؟
جواب 4
التقلید هو الرجوع للمجتهد والعمل علی طبق فتاواه ولو فی مسأله واحده ، ولا یکفی مجرد اقتناء الرساله العملیه .
سؤال 5
ما المقصود ب_( الجاهل المقصر ) و( الجاهل القاصر ) ، وما هو الأثر الشرعی لکل منهما ؟
جواب 5
المقصود ب_( الجاهل القاصر ) من لا یسعه التعلم والخروج من الجهل ، ویُعذر فی جهله ، ولا یحاسب علیه ، والمقصود ب_( الجاهل المقصر ) من یمکنه التعلم ولا یبذل جهده فی معرفه الحکم الشرعی ، ویحاسب علی جهله لو وقع فی مخالفه الحکم الشرعی ، وهما یختلفان فی استحقاق العقاب مع الخطأ فی العمل وعدمه .
سؤال 6
هل تکفی شهاده المجتهد لنفسه بالأعلمیه حجه علی ثبوتها ؟ وما قولکم بعدد من المجتهدین إن قالوا بذلک ؟ وهل أن إثبات الأعلمیه کإثبات الاجتهاد ؟
جواب 6
لا تکفی شهاده المجتهد لنفسه بالأعلمیه فی إثباتها ، وإنما یرجع فی ذلک إلی الثقات من أهل الخبره .
سؤال 7
فی بعض مسائل التقلید یکون التکلیف - مع اختلاف المجتهدین ، ومع تساویهما ، أو عدم إحراز الأعلم - هو الأخذ بأحوط القولین ، فما هو التکلیف عند عدم إمکان الاحتیاط ؟
جواب 7
یختار فی تقلیده لأحدهما .
سؤال 8
إذا کان تکلیف الشخص الأخذ بأحوط القولین لمقلده المیت وللحی ، وکان الحی له قول أحوط لکنه لا علی نحو ( الفتوی ) بل ( الاحتیاط الوجوبی ) ، أیسوغ للشخص الرجوع للمیت حینئذ ؟ أم أنه یرجع إلی الحی الأدنی علماً من الحی الأول ؟
جواب 8
یلزم علیه الاحتیاط بمراعاه قول المیت .
سؤال 9
هل أن ولایه الحاکم الشرعی فی جمیع الموارد تختص بالأعرف بالتصرف ؟ أو أن هذا مختص بالولایه علی صرف سهم الإمام ( علیه السلام ) فقط ؟
جواب 9
ولایه الحاکم فی سائر الموارد مطلقه ، وإنما اقتصرنا فی سهم الإمام ( علیه السلام ) علی القید المذکور لاحتمال ولایه صاحب الحق الذی هو صاحب ید علیه ، فیکون أمیناً علیه مسؤولاً به فلا یحق له الاستعانه بغیر الأعرف بعد احتمال عدم ولایته ، بل یکون مفرطاً حینئذ .
سؤال 10
هل یجوز الرجوع إلی أکثر من مجتهد فی المسائل الشرعیه ؟
جواب 10
إذا کان المقصود من ذلک التبعیض فی التقلید فهو غیر جائز ، وإذا کان المقصود منه الاحتیاط بین الفتاوی فهو جائز .
سؤال 11
ماذا تقولون فی قول أحد المراجع بأن من لا یقلده فجمیع أعماله باطله وغیر مبرئه للذمه ؟
جواب 11
إعجاب الإنسان بنفسه لا یکون حجه علی غیره ، ونسأله سبحانه أن یعیذنا وإیاکم من مُضلات الفتن إنه ولی المؤمنین ، وهو حسبنا ونعم الوکیل .
سؤال 12
إذا کنت أقلد أحداً بالاطمئنان العقلی فعندما أرجع إلی منطقتی ویسألوننی عن الأعلم هل أقول لهم من أقلد ؟ أم أترکهم حتی تطمئن له قلوبهم ؟ وما حکم من لا یستطیع منهم معرفه التقلید فیأخذ بقولی ؟ هل یعتبر مقلد لمن أقلد ؟
جواب 12
إذا کان أهل منطقتک یرجعون إلیک فی تحدید مرجع التقلید وجب علیک توجیههم بعد أن تبذل جهدک فی الفحص عن مرجع التقلید طبقاً للموازین الشرعیه ، أداءً لهذه الأمانه .
سؤال 13
إذا کنت أقلد مرجعاً یقول بستر الوجه والیدین - الکفین - وأنا لا أستطیع العمل بهذا الحکم ، فماذا أفعل ؟
جواب 13
إذا کان یفتی بوجوب ستر الوجه والکفین وجب الالتزام بفتواه ، وإذا کان یحتاط وجوباً فی ذلک یجوز الرجوع إلی غیره ، الأعلم فالأعلم .
سؤال 14
هل یجوز التبعیض فی التقلید ؟
جواب 14
لا یجوز التبعیض فی التقلید إلا فی فروض نادره أو غیر واقعه .
سؤال 15
ما هی ولایه الفقیه ؟ وما هو مقدار العمل بها عند الفقهاء ؟ وما هو منشأ الولایه ؟
جواب 15
فیها تفصیل لا یسعه المقام ، ولکنا أشرنا إلی موارد وجوب مراجعه الحاکم الشرعی فی الموارد التی نری فیها وجوب مراجعته عند التعرض لها فی رسالتنا العملیه ( منهاج الصالحین ) .
سؤال 16
هل تقلید الصبی الممیز البالغ معتبر شرعاً ؟ بحیث یجوز له البقاء علی تقلید المیت ؟
جواب 16
نعم تقلیده معتبر فی المقام .
سؤال 17
إذا کان الشخص قد ظلل حال الإحرام اعتماداً علی فتوی مرجعه ، فهل تجب علیه الکفاره برأیکم ؟
جواب 17
لا تجب علیه الکفاره حینئذ .
سؤال 18
أحد المجتهدین العدول ( رعاه الله ) وصف أحد أرکان الضلال عند المخالفین بأنه ناصبی ، فهل یجوز أن نطلق صفه الناصبی علی أتباع ذلک الناصبی ومعتنقی أفکاره وإن لم نرجع لذلک المجتهد العادل بالتقلید ؟
جواب 18
لا یکفی ذلک فی إطلاق وصف الناصبی علی الأتباع .
سؤال 19
کیف یصبح المرجع زعیماً للحوزه العلمیه ؟
جواب 19
هذا لقب مستحدث لیس له مصطلح مثبت عند أهل العلم ، وزعامه الحوزه العلمیه تکون بأحد أمرین :
الأول : زعامتها فی الثقافه الحوزویه ، بأن یکون علی الشخص مدار التدریس فی الحوزه .
الثانی : زعامتها فی إداره شؤونها فی المالیات وغیرها من شؤونها ، کدفع الأشرار عنها ، والحفاظ علی مکانتها ، وغیر ذلک .
وغالباً لا یتیسر هذان الأمران فی شخص واحد ، بل یشترک فیهما أکثر من واحد .
سؤال 20
ما الفرق بین المقلد والأخباری ؟ وما الدافع إلی هذا الفرق ؟
جواب 20
مسأله أصولیه ذات تفاصیل کثیره لا یمکن تلخیصها بسطرین ، والجمیع فرقه واحده ، وکل منهم معذور إذا عمل علی طبق الموازین الشرعیه التی هی حجه بینه وبین ربه ، نسأله تعالی توفیق الکل وجمع کلمتهم .
سؤال 21
إذا قلدت مجتهداً یقول بعدم ثبوت الهلال بحکم الحاکم الشرعی ، فهل یجوز لی العمل علی ما صدر عن سماحتکم وباقی مکاتب العلماء ( أیدهم الله ) حول الرؤیه ؟ وهل هناک فرق فیما إذا حکم الحاکم الشرعی أو ثبت عنده ؟
جواب 21
نعم یجوز ذلک إذا کانت هناک قناعه بالمجتهد الذی ثبت عنده الهلال وقناعه بقیام الحجه الشرعیه لدیه .
والفرق بین الحکم والثبوت أن الحکم یکون ملزماً علی المسلمین إلا إذا ثبت خطأ المجتهد - بناءً علی القول بنفوذ حکم الحاکم الشرعی - ، وأن الثبوت هو مجرد اکتمال القناعه لدی المجتهد ولا یجب علی غیره متابعته ، إلا أن یقتنع مثله ولو تبعاً لقناعته لحسن ظنه بِتثبُّته .
سؤال 22
إذا ظن المکلف أن المجتهد الذی یقلده قد أفتی بفتوی تناسب ظروف التقیه ، فهل یجب علی المکلف أن یعمل بتلک الفتوی ؟ وهل یجب علی المکلف العمل بتلک الفتوی إذا تحول ظنه إلی یقین ؟
جواب 22
لا یکفی فی العمل الظن ، بل لا بُدَّ فیه من الیقین بصدور الفتوی من المقلد .
سؤال 23
لو توقف عمل العامی فی مسأله معینه علی رأی أو إجازه الحاکم الشرعی ، فهل یمکنه الرجوع إلی أی مجتهد عادل ؟ أم لا بُدَّ من مراجعه مقلده فقط ؟
جواب 23
یجب الرجوع لمقلده فی معرفه الحکم الشرعی ، فیعمل برأیه فیه دون رأی غیره ، وأما الإجازه فی التصرفات التی تحتاج إلی إذن الحاکم الشرعی فیکفی الرجوع إلی أی مجتهد عادل .
نعم ، فی خصوص التصرف بسهم الإمام ( علیه السلام ) اللازم ترجیح الأوثق الأعرف بمواقع الصرف ، الأقدر علی ذلک .
سؤال 24
إذا قلدتُ ( زیداً ) من المجتهدین معتقداً أعلمیته علی الموجودین ، فباعتباری وکیلاً فی قبض الحقوق لهذا المجتهد - زید - وأنا لا أعتقد بأعلمیه ( عمرو ) ، فلو دفع لی شخص یقلد عمراً خُمساً فهل یجوز لی أن أدفعه إلی ( زید ) الذی هو فی اعتقادی الأعلم والذی هو فی نظر الدافع لیس بأعلم ؟
جواب 24
المال المدفوع إلیک أمانه من الدافع لا یجوز التعدی فیها عمَّا عیَّنه ، فإذا عیَّنه للأعلم بنظرک أو للأعلم بنظره اقتصرْتَ علی ما عَیَّن ، وإذا أطلق لأنه لا یری وجوب تسلیم المال للأعلم - ولو لأن مقلَّده لا یقول بذلک - کنتَ مخیَّراً .
والمهم عدم الخروج عن الطریق الذی یریده دافع المال ، ف_( إِنَّ اللهَ یَأْمُرُکُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَی أَهْلِهَا ) [ النساء 58 ] .
سؤال 25
متی بدأ التقلید ؟ وبعصر مَن ؟ ومن هو أول مرجع للشیعه فی الغیبه الکبری ؟
جواب 25
التقلید هو رجوع الجاهل للعالم فی مجال علمه ، وهی مسأله فطریه غیر محدوده بزمن ، وربما کانت موجوده حتی فی عصر الأئمه ( علیهم السلام ) فی رجوع عامه الشیعه إلی خیار الرواه وثقاتهم فی أخذ الأحکام وفهمها منهم .
سؤال 26
متی وجب التقلید علی المسلمین ؟ وهل کانوا یقلدون أیام المعصومین ( علیهم السلام ) ؟ خاصه أولئک الذین کانوا بعیدین عن بلدان الأئمه ( علیهم السلام ) ولا یمکنهم الوصول إلیهم لأسباب لم تتوفر لهم کما فی وقتنا الحاضر .
جواب 26
ورد فی روایات کثیره عن الأئمه المعصومین ( علیهم السلام ) إرجاع شیعتهم إلی بعض رواتهم ، مما یعنی أن عملیه رجوع عامه الناس إلی العلماء ذات جذور فی تاریخ التشیع .
سؤال 27
ما هی نیه التقلید ؟
جواب 27
التقلید هو أن یرجع المکلف فی ما لا یعرفه من الأحکام للمجتهد العالم بها ، الذی یأخذها من أدلتها الشرعیه والعقلیه ، فیعمل بفتاواه فیها .(التقلید)
(تقلید الأعلم)
سؤال 1
هل یجوز العدول من الأعلم إلی الفقیه المساوی له ؟ أو الذی لیس هو من ضمن دائره الأعلمیه ؟
جواب 1
لا یجوز ذلک .
سؤال 2
هل أن وجوب تقلید الأعلم احتیاط أو فتوی ؟
جواب 2
لیس احتیاطاً وجوبیاً بل فتوی .
سؤال 3
إذا تعینت المصلحه الإسلامیه فی تقلید غیر الأعلم ، هل یجوز تقلیده ؟ وتقدیر المصلحه السالفه هل هی حکمیه یرجع فیها إلی الفقیه أم موضوعیه ترجع إلی المکلف ؟
جواب 3
تقلید الأعلم یبتنی علی حجیه فتوی الأعلم الورع فی معرفه الحکم الشرعی ، وعدم حجیه المعارض له ممن هو دونه فی العلمیه ، وهی کحجیه شهاده العدل فی معرفه الموضوع ، ولا معنی لأن تقتضی المصلحه الإسلامیه خلاف ذلک .
وعلی المؤمنین ( أعزَّ الله تعالی دعوتهم ) أن یتمسکوا معتزِّین بهذه القضیه الشریفه ونحوها من قضایاهم الشرعیه المبتنیه علی أُصولهم الرصینه ، وقواعدهم المتینه ، التی قادتهم وسارت بهم علی مرِّ العصور ، وشقت بهم الطریق فی ظلمات الشُّبَه والفتن ، والمصاعب والمحن ، حتی وصلوا بقوهِ حُجتِهم وتناسق دعوتهم إلی المقام الأسمی بین الفئات الأخری ، التی ارتطمت بالشبهات ، وسقطت فی هوّه التناقضات ، وإیاهم وترکها والتفریط فیها ، فیتیهوا فی التائهین ، ویتحیروا فی المتحیرین .
والأولی بهم بدلاً من ذلک أن ینتبهوا إلی أن المصلحه الإسلامیه - بل الواجب الأعظم الملقی علی عواتقهم - هو التثبت فی تشخیص صغریات هذه الکبریات الشریفه ، والتورع فی ذلک ، وإبعادها عن المنافع الفردیه ، والأهواء الشخصیه ، والإخلاص لله تعالی فی کل ما یتعلق بذلک ، طالبین بذلک الحقیقه للحقیقه ، أداءً للواجب ، وإحرازاً لبراءه الذمه .
فإنا محاسبون ومسؤولون أمام من ( یَعْلَمُ خَائِنَهَ الأَعْیُنِ وَمَا تُخْفِی الصُّدُورُ ) [ غافر : 19 ] ، ( یَوْمَ لا یُغْنِی مَوْلًی عَن مَّوْلًی شَیْئاً وَلا هُمْ یُنصَرُونَ ) [ الدخان